وهناك دليل أخر، على بطلان افتراض علماء الفضاء عن ما هيَّة الشُهُب.
فطبقة الميزوسفير، التي يدعي علماء الفضاء أنها الطبقة التي تحدث فيها ظاهرة الشهب، باردة جدّاً، إذ تصل درجة حرارتها - حسب تقديرهم - إلى أقل من -143 درجة مئوية (−225 درجة فهرنهايت) وبالتالي أقول: يستحيل أن يحترق أيّ جرم أثناء اندفاعه في هذه الطبقة، بل الواقع والقوانين الفيزيائية، تقول العكس تماماً، إذ أن درجة حرارة هذه الطبقة المتدنيَّة جداً، سوف تدفع الجُرم إلى البرودة أكثر، وليس العكس!
وهناك تطبيق عملي لإثبات ذلك، ألا وهو: أنك لو كنت في منتصف فصل الشتاء، والهواء بارد، فإنه عند سير السيّارة، لو أخرجت رأسك من النافذة وعرَّضْتَه للرياح الباردة، والتي سوف تصطدم بوجهك بقوة سرعة السيارة، فإنك سوف تجد أن وجهك يزداد برودة، ويستحيل "مطلقاً" أن تزداد درجة حرارته، وهذا أمرٌ مفروغٌ منه فيزيائياً.
فكيف يصبح احتكاك ما يزعمون أنه فتات كوكب أو كويكب متحطم، في غلاف جوي بهذه الدرجة المتدنية من البرودة، مصدراً لتوليد الحرارة الشديدة!!
يظهر وبجلاء أن علماء الفضاء، يستخدمون المغالطة الفيزيائية، لإثبات ما لا يمكن إثباته!