الأحد، 3 مارس 2024

بطلان فرضية نيوتن واينشتاين حول سبب دوران الأجرام حول بعضها

 في فرضية أينشتاين، انحناء النسيج الزمكاني بفعل كتلة الجسم، هو السبب في دوران الكواكب حول النجوم!

فحسب فرضية أينشتاين، لو وضعت كرة كبيرة في وسط أرضية مستوية وصلبة، ثم دفعت بكرة أصغر إلى الأمام بحيث تمر بالكرة الكبيرة، فإن الكرة الصغيرة سوف تضل في مسارها المستقيم.

ولكن بفعل أن الكرة الكبيرة تحدث انحناء في النسيج الزمكاني، فإنك عندما تدفع بالكرة الصغيرة إلى الأمام مروراً بالكرة الكبيرة، فإنه بفعل الانحناء الذي أحدثته الكرة الكبيرة في أرضيّة النسيج الزمكاني، فإن الكرة سوف تميل بدورها تبعاً لميلان الأرضيّة التي تسير عليها، وبالتالي سوف تعلق في مدار حول الكرة الأكبر.

طبعاً، هذه الفرضية فرضية فاشلة بكل المقاييس، والسبب في ذلك، أنه يلزم من ذلك، أن الكرة الصغيرة سوف ينتهي بها القرار مستقرة وملاصقة للكرة الكبيرة، ولن تستمر في الدوران حول الكرة الكبيرة لفترة طويلة، وهذه النتيجة، نتجت في معاملهم التجريبية، ولكن أينشتاين وعلماء الفيزياء الفلكية، تجاهلوا هذه النتيجة، ولا أدري ما السبب! 

مقطع للتوضيح، وانظروا كيف أن الكرة في المقطع انتهى بها المطاف مستقرة وملاصقة للجرم الأكبر.

لكن فرضية نيوتن، أن الجاذبية، هي من يعمل على تعليق الأجرام الصغيرة حجما أو كتلة في مدارات حول الأجرام الكبيرة حجماً أو كتلة.

حيث يفترض علماء الفلك، أن الجرم فور نشوءه، يعلق بسبب الجاذبية في مدار حول الجرم الأكبر منه حجماً أو كتلةً. 

والسبب في ذلك "عندهم" أن الجرم الصغير يريد الانفلات، من هذه التعبيّة، فهو يريد أن ينطلق في مسارٍ مستقيم ليبتعد عن الجرم الأكبر، وسبب انفداعه إلى الأمام، هو تاثير الانفجار الكبير الذي أثبتنا بطلانه سابقاً، ولكن بفعل أن الجرم الأكبر ممسك به بجاذبيّته، يبدأ الجرم الأصغر بالدوران حول الأكبر.

وهذا أيضاً هراء، لأن هذا لا يحدث فيزيائياً إلا في مخيّلة الفيزيائيين الفلكيين، لأن الأجسام بطبعها، عندما تريد الاندفاع إلى الأمام، وتكون عالقة تحت تأثير جسم أخر، فإنها سوف تعمل على شد هذا الجسم معها إلى الأمام فقط، فإن استطاعت سحبه سحبته، وإلا بقيّت عالقة في وضع الثبات.

ومثال ذلك: لو أتينا ببندقيّة لعبة، وربطنا رصاصة البندقيّة بحبل مع البندقيّة، ثم اطلقناها، فإن الرصاصة عندما تقع تحت تأثير الحبل الممسك بها، لن تدور حول البندقية، بل سوف ترتد إلى الوراء، ثم تسقط إلى الأسفل. فلو استمرت الرصاصة في الاندفاع إلى الأمام، فإما أن تجرّ البندقية معها، أو تبقى عالقة وثابتة في مكانها.

ولن تدور الأجسام حول الاخرى، ما لم توجّه هي نفسها أو يوجهها غيرها.

مثال: أحياناً عندما تربط خروفاً بحبل، ويريد الهروب منك، فإنه عندما ينطلق في مسار مستقيم، ويعلق، يبحث عن الجهة التي لا يعلق فيها، لذلك يبدأ بالدوارن حول الشخص الذي يمسك بالحبل المربوط بعنقه، فالخروف دار حولك بتوجيه من نفسه، وليس بسبب جاذبية الحبل.

أيضاً: عندما يطوّح رجل بمقلاع حجر، فإن الحجر لا يدور حول الرجل من تلقاء نفسه، بل لأن الرجل هو من يطوّح به.

إذا ما السبب الذي يدفع الأجرام الصغيرة حجماً أو كتلة للدوران حول الأجسام الأكبر حجماً أو كتلة؟

الجواب: الله أعلم.

دليل أخر على أن المجرات مجرّد سحب غبارية

وهذا دليل أخر من وكالة الفضاء الأوروبية يثبت أن المجرات ليست سوى سحب غبارية مبعثرة في الكون وتتموضع بين نجوم السماء التي بدورها تتموضع بشكل متساوٍ في أرجاء السماء، مما يعني، أن النجوم لا تجتمع في تكتلات مجرّيّة، وبالتالي لا وجود للعناقيد المجرية.

وهذا واضح لمن طالع الصورة، غذ يتبيّن لمن يشاهد هذه الصور، أن بعض تلك النجوم، تتموضع خلف المجرّة، يدلّ على ذلك سطوع تلك النجوم الباهت ، مما يعني أن غبار المجرة يجعل من ضوء تلك النجوم باهتاً، مما يعني أن هذه النجوم تقع خلف المجرة وليس دونها.

وقد ارفقت مع صورة المجرة، صورتان لسديمين من السدم التي يقر ويعترف علماء الفلك أنها غبار كوني، وانظروا كيف تتموضع النجوم بالنسبة لهذه السُدُم كما تتموضع بالنسبة لتلك المجرّة، التي يزعمون أنها تكتلات نجمية!

والله أعلم وأحكم.