وهذا دليل أخر من وكالة الفضاء الأوروبية يثبت أن المجرات ليست سوى سحب غبارية مبعثرة في الكون وتتموضع بين نجوم السماء التي بدورها تتموضع بشكل متساوٍ في أرجاء السماء، مما يعني، أن النجوم لا تجتمع في تكتلات مجرّيّة، وبالتالي لا وجود للعناقيد المجرية.
وهذا واضح لمن طالع الصورة، غذ يتبيّن لمن يشاهد هذه الصور، أن بعض تلك النجوم، تتموضع خلف المجرّة، يدلّ على ذلك سطوع تلك النجوم الباهت ، مما يعني أن غبار المجرة يجعل من ضوء تلك النجوم باهتاً، مما يعني أن هذه النجوم تقع خلف المجرة وليس دونها.
وقد ارفقت مع صورة المجرة، صورتان لسديمين من السدم التي يقر ويعترف علماء الفلك أنها غبار كوني، وانظروا كيف تتموضع النجوم بالنسبة لهذه السُدُم كما تتموضع بالنسبة لتلك المجرّة، التي يزعمون أنها تكتلات نجمية!
والله أعلم وأحكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق