الخميس، 28 نوفمبر 2024

صورة بانورامية للمجرَّة تثبت عدم صحة فرضية علماء الفضاء

يزعم علماء الفلك أن المجرَّة التي تعترض سمائنا، ليست سوى ذراع للمجرة التي يسمونها: مرجة درب التبّانة، والتي يزعمون أنها مكونة من مليارات النجوم والكواكب، تكون الأرض أحدها!


وهذا أمر تكلمت عنه سابقاً وبيَّنت خطأه كمّاً وتفصيلاً.


ولكن الجديد في الموضوع، أنه ومن خلال تطبيق خريطة النجوم Stellarium وهي خريطة دقيقة لصورة السماء، تبيّن لي أن المجرّة - التي يزعمون أنها مجرَّد ذراع لما يسمونه كذباً مجرّة درب التبانة - مُحيطة بالأرض!


وإذا كانت محيطةً بالأرض، فهذا يعني أنها ليست مجرّد ذراع، لأنها لو كانت مجرّد ذراع، لكان لزاماً أن لا ترى إلا من جهة واحدة، من الجزء الذي يقابلها من الأرض فقط، ولكن، إذا كانت في الأساس ترى من جميع الجهات، وفي جميع الفصول، فهذا يعني أنها محيطة بالأرض، وليست مجرّد ذراع!


وهنا تنبيه: وهو أن ما يسميه الفلكيون "ذراع مجرة درب التبانة" جزء منها ممتلئ بالسُدُم، ولذلك تظهر بوضوح في السماء، وهذا الجزء لا يظهر إلا في فصل الشتاء، بينما الجزء الآخر، السدم فيه قليلة جداً، ويظهر في الصيف، ولذلك تصعب رؤيته، إلا إذا كانت الراصد بعيد جداً عن الأضواء، وربما يحتاج إلى تلسكوب لتوضيح الرؤية .


وفي التطبيق بيان لهيئة المجرة (انظروا الصورة المرفقة)


ولعلمكم، لم يكن العرب يعرفون المجرَّة، سوى هذا الجزء المعترض في السماء فقط، يسمونها: المجرَّة، أو الجَرَّ، هذه هي المجرَّة عندهم. لأنهم لم يكونوا يرون المجرات الباقية لبعدها، ولم ياتهم من يكذب عليهم، ويدعي أن ما يرونه ليس سوى ذراع مجرَّة وليس المجرَّة بعينها!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق