الأحد، 11 فبراير 2024

ملاحظاتي على مسبار فوياجر وصورة الأرض التي التقطها!

في هذا المنشور سوف اتكلم معكم عن هذا الموضوع المهم، والذي أود قوله قبل الشروع في المقصود، أن الله تبارك وتعالى أكرمنا نحن البشر بكمال العقل، وجودة التمييز، وهذه صفة سائدة في البشر، ولكن الكثير يعطّل هاتين الميزتين، ويفضّل أن لا يعمل عقله في شيء، هو يريد فقط أن يكون مع التيار، اينما اتجه اتجه، هذا المنهج، هو الذي جعل الناس تعبد الأصنام والأشجار والأحجار، بل وتعبد بشر مثلها.

واليوم هذه العبودية لا زالت موجودة، ولكن نشأت عبودية جديدة، ولكن في صورة منمقة مزخرفة ومزيّنة، عبودية للوهم باسم العِلم.

فأنا ما أريده ممن يقرأ منشوراتي، أن يفعّل هذه الطاقة الكامنة لديه، وأن لا يؤجر عقله لأيٍّ كان، مهما علا كعبه، وأن لا يكون حبيس السذاجة.

أطلقت وكالة الفضاء ناسا من الولايات المتحدة الأمريكية مسباران أسمتهما فوياجر2 وفوياجر1

اطلق فوياجر2 في في 20 أغسطس 1977م.

بينما أطلق فوياجر1 في 5 سبتمبر، 1977م.

لكل واحد منهما مسار مختلف.

والهدف هو دراسة الكواكب الخارجية.

وقد استمرا في رحلتيهما حتى تجاوزا ما يسمونه بـ "نظام المجموعة الشمسية" والذي نعتقد نحن بأنه كان ولا يزال نظام "المجموعة الأرضيّة".

ما يميز هذان المسباران، أن حركتهما حُرَّة، أي: أن مركز القيادة لا يتحكم في حركتيهما، فهما يسبحان سباحة عشوائيّة، ويتقلبان في الفضاء بحريّة.

وهذا يدفعنا إلى التساؤل:

كيف استطاع هذان المسباران الاستمرار في التقدم دون أن يصطدما بكويكب من الكويكبات التي يقول الفلكيون أنها تملأ الفضاء! 

وكيف لم يعلق المسباران في جاذبية كوكب من الكواكب التي مرّا بها، أو علقا في جاذبية أحد اقمارها، مع أنهما كانا يدنُوان دُنُوّاً شديداً منها!

ما هذه المسابير التي لديها القدرة الذاتية على مراوغة الكويكبات والانفلات من جاذبيّة الكواكب والأقمار مع أنها غير مزوّدة بمثل هذه التقنيّة؟!

وقد ارسل المسباران العديد من الصور الجميلة لبعض كواكب المجموعة الأرضيّة وأقمارها.

ولكن هناك صورة واحدة هي المحيِّرة حقيقة، وهي الصورة التي نشرتها وكالة الفضاء ناسا، على أنها صورة الأرض.

والتي يقول الفلكيون: أن المسبار فوياجر1 تحرّك حركة عشوائية واستدار ليلتقط هذه الصورة، وذلك في 14 شباط/فبراير 1990.

لقد كانت هذه الصورة عبارة عن ذرة غبار غير واضح المعالم - إذ لا يوجد فيها أي علامة تدل على أنها الأرض - والأغرب من ذلك، أن هذه الذرة الغبارية عالقة في فضاء فارغ، فلا يوجد اي لمعان لأي كوكب أو نجم أخر!

فما هذا يا قوم!!

كيف عرفوا أن هذه الذرّة الغبارية التي ليس فيها اي علامة تدل على أنها الأرض ھي الأرض؟!

فلا يوجد تفاصيل على هذه الذرة الغبارية تدل على أنها الأرض، كما لا يوجد بجوارها أي كوكب أو نجم يثبت من خلا تموضع هذه الذرة الغبارية أنها الأرض!

لقد التقط مسبار فوياجر1 صورة الأرض، ولكنه تجاهل آلاف الكواكب والنجوم التي تقع في الخلفية، وبعضها - حسب حساباتهم الظنيّة - أكبر من الأرض وقوة سطوعها شديدة، ولا يمكن لكاميرة فوياجر1 أن تتجاهلها لكي تفرد الأرض بصورة خاصة!

يبدو أن مسابر فوياجر1 لا يلتقط سوى صورة الأرض!

كل هذه التساؤلات تحتاج إلى إجابة مقنعة، وإلا فلا داعي للاعتراض، أو اعطاء تبريرات ساذجة.

ونتيجة الملاحظات هي:

أولاً: بالنسبة لي، فأنا اقولها بملء الفم، أن هؤلاء القوم لم يصدقوا في قولهم، هم أعجبتهم هذه الصورة، فأرداوا أن يوهموا الناس بأنها صورة الأرض، وان مسبار فوياجر1 أتى بشيء جديد، ليشدّ اسماع الناس، ويجعلون الناس يقبلون إليهم، ويصغون اسماعهم وابصارهم إليهم، إنها محاولة للتأثير النفسي على العامة.

ثانياً: أنا لا أنكر بعث هذه المسابير، ولكن هذه المسابير أعطتنا أدلة قويّة جداً على أنه لا توجد جاذبيّة بين النجوم والكواكب والأقمار، وإلا لعلقت هذه المسابير تحت تأثير جاذبية أحد الكواكب، وأنا هنا لا أنكر الجاذبية مطلقاً، ولكن الجاذبية قد يكون تأثيرها محدود، تأثير جاذبية النجم أو الكوكب أو القمر محدودة، وعلى نطاق ضيّق، لعل الله تعالى أودعها فيه لتبقى أتربته وأحجاره متماسكة معه. ولكن ليس بين النجوم والكواكب والأقمار، فهناك قوة أخرى مؤثِّرة تحكم حركة هذه النجوم والكواكب والأقمار، ما هي؟ الله أعلم. لم يتوصّل العلم إليها. ولكن ثبوت عدم وجود الجاذبية بين الأجرام السماوية، يسقط الكثير من النظريات الكونية المعاصرة، ويثبت هشاشتها!

المصدر: فوياجر 1: النقطة الزرقاء الباهتة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق