إن ما تدعيه وكالة الفضاء ناسا، من إرسال مركبة هبطت على سطح القمر، بثلاثة من الروّاد، هو كّب ودجل.
لأن المركبات الفضائية حتى تعود إلى الأرض تحتاج إلى صواريخ لتنقلها إلى الأرض، كما نقلتها إلى القمر.
أما ادعاء أن المركبات الفضائية لا تحتاج سوى لمنصات دفع فقط، وأن الجاذبية الأرضية سوف تتكفل بإعادة المركبات إلى الأرض، فهذا هراء، لأن المركبة الفضائية، لن تعود إلى الأرض بهذه الطريقة، لأنها سوف تعلق في مدار حول القمر، بفعل جاذبية القمر، وإن سلّمنا - وهذا بعيد - بان المركبة سوف تقاوم جاذبية القمر، ولن تعلق في مدار حوله، فهي قطعاً سوف تعلق في مدار حول الأرض، كما القمر تماماً، ولن تعود إلى الأرض ما لم يكن هناك قوة دافعة تمكنها من الإفلات من هذه المؤثرات والعودة إلى الأرض.
وعلى هذا فكل ما رأيتموه من صور لمركبات على القمر، هو مجرد خداع لا أكثر.
ما لم تقر ناسا بأن ما يدعونه من وجود الفراغ كلام باطل، وأن الأشياء تسقط على الأرض وإن ارتفعت فوق القمر، وبهذا عليهم أن يبحثوا عن سبب أخر لبقاء القمر وسائر الكواكب معلقة في الفضاء، لأن السبب الذي ادعوه أصبح باطلاً!
ولإثبات ذلك، هناك مشروع يتم اعداده الآن، فالفلكيون الروس، يزعمون أنهم أرسلوا روبوتات لجمع العينات من المريخ، عن طريق روبوتات معدة خصيصاً لذلك، سوف تضع العينات في في كبسولة احتواء موضوعة في صاروخ صغير، التي سيتم إطلاقها بعد ذلك إلى مدار المريخ، ولا أعلم كيف سوف يطلقونه، دون منصّة ثابتة، وهناك، ستأتي مركبة فضائية أخرى من الأرض لالتقاط كبسولة الاحتواء وإعادتها إلى الأرض، فيما يعرف باسم حملة عودة عينة المريخ.
وهذا أمر عجيب، فلو سلمنا بما ادعاه الفلكيون الروس، فهذا يجلّي لنا بطلان صعود الأمريكيين للقمر، ويكذب وكالة الفضاء الأوروبية التي أدعت أنها استطاعت بعث مبسار إلى أحد المذنبات، واستطاعوا إعادته إلى الأرض، فالروس يزعمون أنهم في حاجة لصاروخ لينطلق من المريخ، لكي يلقي بالكبسولة في مدار المريخ، ثم يحتاجون لصاروخ يحتوي على آلات دفع وحرق وخلافه، ليذهب ويعود إلى الأرض بتلك الكبسولة، وأما الأمريكيون لم يحتاجوا عند عودة مركبتهم من القمر إلى الأرض، سوى لمنصة دفع فقط! فكيف لم تعلق في مدار حول القمر؟! ولماذا لم تعلق في مدار حول الأرض؟!
لعلهم سوف يعمدون لمحاولة تبرير ذلك بشتى الطرق، ولكن تبقى الحقيقة أنهم أفاكن ومخادعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق